Ce texte va bouger latéralement.

القائمة الرئيسية

الصفحات

مؤسسة شبابية لدعم وتطوير القدرات : الرؤية : بناء شباب فاعل في محيطه. الرسالة : العمل على النهوض بالشباب وتأطيره والرفع من كفاءته واحتضان مبادراته.


 

للارتقاء بالحياة الشبابية والأنشطة الموازية، باعتبارها وسيلةً للنهوض بالمنظومة التربويّة، وتحسين مستوى الشباب ومساعدتهم على بناء شخصيّاتهم وصقل مواهبهم، لا بدّ من تفعيل دور الأندية التربويّة كآليّة تدبير للأنشطة الموازية لهذه الحياة؛ فما هي الأندية التربويّة؟ وما الغاية من تأسيسها؟ وما دورها في تمكين العلاقة بين المدرسة والمجتمع؟

 لنعرّف النادي التربويّ

النادي التربويّ إطارُ وآليّة منهجيّة وعمليّة للقيام بنوعٍ من أنشطة الحياة التي تنظّمها الإدارة وتكون بإسهامٍ من الشباب.

ويتشكّلُ النادي من مجموعة من الشباب من مستويات دراسيّة مختلفة، تجمعهم ميول مشتركة لأنشطة يعمل النادي على تحقيقها وتنفيذها، بحيث يُقبلون على الانخراط التلقائيّ والعمليّ لإنجازها، تحت إشراف تربويّ. هذا الأمر يتيح لهم تنمية مهاراتهم وقدراتهم الأكاديميّة والعمليّة والتربويّة والسلوكيّة، في جوّ يسُوده الشعور بالانتماء والتطوّع وتقبّل الاختلاف وروح المبادرة. ويسود جوّ العمل الجماعي والتعاون الإيجابيّ والتضامن والتحفيز والقدرة على التواصل...

والنادي التربويّ أيضًا، فضاءُ واسع لتبادل الخبرات والمعلومات والمهارات. وهو يؤسّس لربط مجموع الخبرات بالمجتمع المحلّي، والعمل على التزوّد بالمفاهيم الاجتماعية لبناء العلاقات الإنسانيّة والانفتاح نحو العالميّة.

 خطوات تأسيس النوادي

لتأسيس النوادي الشبابية لا بدّ من الخطوات الآتية:

الخطوة الأولىتقديم اقتراح اسم للنادي.
الخطوة الثانيةوضع مسوّدة لدواعي التأسيس.
الخطوة الثالثة: صياغة الأهداف، والتي تتضمّن تنظيم برنامج العمل وخطّته، والمشاريع المقترحة،والشركاءالمحتملين.
الخطوة الرابعة: تقديم مشروع النادي إلى إدارة المؤسسة  للحصول على الموافقة المبدئيّة.
الخطوة الخامسة: فتح باب التطوّع من خلال إعلان مكتوب يحمل اسم المؤسّسة التربويّة.
الخطوة السادسة: عقد اجتماع لتأسيس النادي بوجود مشرفين، ويتّم فيه انتخاب الهيئة الإداريّة والتّعريف بالأعضاء وتحديد المهام لكلٍّ منهم.
الخطوة السابعة: تحرير محضر سنويّ تُفصّل فيه المحاضر لكلّ الجلسات.
الخطوة الثامنة: عقد الاجتماعات تحت إشراف الأستاذ المشرف من أجل تشكيل لجان لتسيير أنشطة النادي، ووضع خطة العمل.

  أنواع النوادي:

تتنوّع النوادي المدرسية بحسب اهتماماتها واختصاصاتها. ومن أهمّها:

·         النادي الصحيّ – النفسيّ

·         النادي البيئيّ

·         النادي العلميّ

·         النادي الفنّيّ (الرسم-الموسيقى-الرقص-الغناء-المسرح...)

·         النادي الاقتصاديّ

·         النادي الرياضيّ

·         النادي الثقافيّ

·         النادي الاجتماعيّ (خدمة المجتمع)

·         نادي اللّغات

·         نادي المطالعة

·         نادي الشطرنج

لماذا نحتاج إلى النوادي؟

تعود أهمّيّة النوادي التربويّة إلى كونها الطريق الذي يعبر عليه التلاميذ نحو الحياة بكلّ معانيها؛ فهي تعمل على:

·         تنمية روح المواطنة وترسيخ القيم الأخلاقيّة لدى الشباب.

·         تعزيز أهمّيّة العمل الجماعيّ.

·         صقل مواهب الشباب وإفراغ طاقتهم في الإبداع والابتكار.

·         تحفيز الفضول العلميّ لديهم للبحث والاستقصاء والاكتشاف، وتنمية حسّ المعرفة والفضول العلمي للوصول إلى الحقائق عندهم.

·         توعية الشباب على قضايا محيطهم ومجتمعهم، وإشراكهم في وضع الحلول وتقديم المقترحات، وتنفيذ المشاريع الخدماتيّة

·         تعزيز فكرة التّطوع والعمل الجماعي، وتنمية روح المبادرة.

·         بناء المواطن وتعزيز الهويّة، والتربية على المواطنة.

·         صقلّ شخصيّة الشاب، وتزويده بخبرات عمليّة وعلميّة لمواجهة الصعوبات الحياتيّة بشكل مسؤول، وتمكينه من اتّخاذ القرارات وتحمل النتائج.

·         دمج الشاب من ذوي الصعوبات التعلّميّة ليكونوا شركاء في اتّخاذ القرارات وبناء المواقف

·         الحدّ من الفروقات الفرديّة بين الشباب وتعزيز روح التعاون في ما بينهم.

·         تفعيل دور الأهل في المشاركة في اختيار المشاريع والمساهمة في تنفيذها.

·         جعل المؤسسة الشبابية مكانًا أكثر ملائمةً للتعليم والإنتاج.


تعليقات

التنقل السريع